رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2023 : “الحضور فاق كل التوقعات”.. وسعي قطري لاستضافة الأولمبياد
اعتبر رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا في كرة القدم الشيخ القطري حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني أن الحضور الجماهيري للبطولة فاق كل التوقعات، مؤكداً رغبة بلاده في الترشح مجدداً لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل.
وقال الشيخ حمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سابقًا والمُعيّن وزيراً للرياضة في بلاده خلال الشهر الحالي خلال لقاء مع الصحافيين، اليوم الاثنين، في مركز قطر للمؤتمرات: “بصراحة، الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات، وهو أمر لم نتخيّله”، كاشفًا أن بيع التذاكر تخطى “مليونًا ومائتي ألف بطاقة، وشاهد المباريات حتى الآن 620 ألف متفرج”.
واعتبر “آل ثاني” الإقبال الجماهيري الضخم مردّه إلى “عوامل عدة؛ أبرزها العدد الكبير من جاليات المنتخبات المشاركة، ولا سيما العربية منها، كما أن حداثة الملاعب التي احتضنت مباريات مونديال قطر جعلت الجمهور يتوق إلى متابعة المنافسات في ملاعب أنيقة”، كاشفًا أن جميع تذاكر مباريات قطر وفلسطين نفدت بالكامل.
وتابع: “عامل آخر أسهم أيضًا هو سهولة المواصلة بوجود المترو الذي يستطيع نقل آلاف الأشخاص بسرعة كبيرة إلى مكان الحدث”.
وعن الفرق بين تنظيم مونديال 2022 وكأس آسيا قال: “وضعنا المعايير العالية ذاتها، كما أن معظم الأشخاص الذين أشرفوا على سير عمليات كأس العالم هم أنفسهم موجودون في البطولة القارية، وبالتالي لم نفرق إطلاقًا بين البطولتين”.
وكانت قطر استضافت في الفترة من 21 نوفمبر إلى الثامن عشر من ديسمبر 2022 كأس العالم، لتصبح بذلك أول دولة عربية تنال هذا الشرف.
كأس العرب والأولمبياد
وكشف الشيخ حمد أن كأس العرب مستمرة، وستنظم من جديد بحلة جديدة بالتعاون بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد العربي للعبة، وقال في هذا الصدد: “أنا لست الشخص المخول للحديث عن هذه البطولة رسميًا، لكني أستطيع التأكيد بأننا بصدد دراسة آلية المشاركة للإعلان عن تنظيمها مجدداً في الفترة الزمنية القادمة”.
واعتبر أنه بعد النجاحات التي حققتها قطر من خلال احتضان العديد من البطولات العالمية والقارية يبقى الحلم الأكبر هو استضافة الألعاب الأولمبية، وقال: “سبق أن ترشحنا لاستضافة الألعاب في الأعوام الأخيرة، ونملك النية للتقدم مجددًا”.
وستقام الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس صيف عام 2024، تليها لوس أنجليس عام 2028 ثم بريزبين الأسترالية عام 2032.
واعتبر أن منطقة الخليج ككل أثبتت أنها تملك الإمكانيات لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية، ونوّه بالسعودية التي ستستضيف كأس آسيا عام 2027 وكأس العالم 2034.