يلتقي فريقا الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي عند الساعة التاسعة من مساء اليوم، في ستاد “الجوهرة المشعة” بالمملكة العربية السعودية، في لقاء عربي عربي، سعيا لبلوغ الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وحقق اتحاد جدة فوزا كبيرا (3-0) على أوكلاند سيتي النيوزيلندي في الدور التمهيدي للبطولة، ليحجز الفريق السعودي مقعده بربع النهائي؛ حيث سيواجه الأهلي المصري بحثا عن حجز مقعد له في نصف النهائي.
وتعد هذه المرة التاسعة التي يشارك فيها الأهلي ببطولة كأس العالم للأندية، بعد نسخ الأعوام: 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2020 و2021 و2022، ويعود أكبر إنجاز للفريق المصري في المونديال إلى تتويجه بالميدالية البرونزية 3 مرات بنسخ الأعوام، 2006، 2020، 2021.
وسبق للأهلي المصري خوض 22 مباراة في تاريخ البطولة، أكثر من أي فريق آخر، ويبرز من هذه المباريات، 3 مباريات خاضها أمام أندية عربية، حيث بدأت مواجهات الأهلي لأشقائه من الأندية العربية في مونديال الأندية بصدامه مع فريق الاتحاد السعودي بالدور ربع النهائي لنسخة 2005 في اليابان، وحينها خسر الأهلي بهدف سجله أسطورة الاتحاد محمد نور.
وغابت المواجهات العربية الخالصة للأهلي في البطولة العالمية لمدة 15 عاما، حتى التقى فريق الدحيل القطري بربع نهائي نسخة 2020 في قطر، وحينها فاز الأهلي بهدف نظيف، أحرزه لاعبه حسين الشحات.
وفي النسخة التالية مباشرة “الإمارات 2021″، واجه الأهلي فريق الهلال السعودي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وحقق الأهلي فوزا عريضا على الهلال في هذه المباراة بنتيجة 4-0، وتناوب على تسجيل الرباعية أبطال مصر التاريخيون كل من: ياسر إبراهيم “هدفين”، وأحمد عبدالقادر وعمرو السولية.
ويعني ذلك أن الأهلي حقق انتصارين مقابل هزيمة واحدة، في 3 مباريات خاضها أمام أندية عربية بكأس العالم للأندية، مسجلا 5 أهداف، مقابل هدف واحد هز شباكه. لكن المقلق للجماهير الحمراء أن الخسارة الوحيدة للفريق في مواجهاته العربية بكأس العالم للأندية، كانت أمام خصمه المقبل، اتحاد جدة.
إلى ذلك وفي مباراة اخرى ، يتطلع فريقا ليون المكسيكي وأوراوا ريد دياموندز الياباني، لبلوغ الدور قبل النهائي، عندما يلتقيان عند الساعة 5:30 من مساء اليوم في الدور الثاني.
وخلال المباراة التي تجري على ملعب عبدالله الفيصل، يحلم الفريقان بالمضي قدما نحو المربع الذهبي وملاقاة مانشستر سيتي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بقيادة مديره الفني الإسباني بيب غوارديولا.
وتبقى هذه المباراة حدثا تاريخيا لفريق ليون، الذي يشارك في مونديال الأندية لأول مرة، علما بأنه تاسع فريق من المكسيك يمثل قارة اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في هذا المحفل العالمي.
يصب عامل الخبرة في صف الفريق الياباني الذي يستعد لمشاركته الثالثة في البطولة بعد العام 2007، التي شهدت تتويجه بالميدالية البرونزية بينما كانت الثانية العام 2017.
كما يعرف أوراوا ومدربه أجواء الملاعب السعودية جيدا، حيث تأهل للنسخة العشرين من كأس العالم للأندية بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي، وصيف النسخة الأخيرة لمونديال الأندية.