ياسر الاعسم
– الوطن معطل بين الحرب، والسلام ، وأحلام البسطاء مذبوحة بين الخبز ، و الفساد .
– ترهقنا المعاناة، وترقص جروحنا ألما، وفلا تقفوا على خرم الأبرة الذي تتنفس منه فرحتنا ، ولن يضركم أن رقصنا يوما من السعادة.
– قد نمرر مواقفهم بعضهم، ونعتقد أنها تاتي بنية حسنة ، بأعتبار أن اليمن منجم إبداع ، وفي كل بيت ناشىء، وفي كل حارة موهبة، وفي كل مدرسة نجم صغير ، ويرون في المشاركة فرصة لكتشاف خامات جديدة.
– ولكن بعضهم، كنافخ الكير، لا يكتفون بضر أنفسهم ، بل ينفثون سمومهم في كل مكان.
– يضعون أعمار لأعبينا تحت المجهر ، ونراهم يحريصون على أن يفتحوا أفواههم، ويفتشوا أسنانهم، وعظامهم، أكثر من اللجنة المنظمة، ومسؤولي المنتخبات المشاركة !.
– إذا افترضنا أن بعض لأعبي منتخبنا فوق السن، فالأكيد أن هناك لجان أجازة مشاركتهم ، فالبطولة لا ينظمها إتحاد (العيسي)، حتى يبقبقوا، ويتهمونهم بالتزوير !.
– كما لا نظن أن أضراس لأعبي بقية المنتخبات لبنية، وفطموهم أمس أو أنهم اختاروهم من (KG 2) !.
– سربوا وثائق لأعبينا ، ليس من أجل العدالة، ولكن غايتهم شيطنة الشيخ (العيسي)، واتحاده ، وأن أرتكبوا جريمة، وطعنوا الوطن، وعزروا بسمعته، وقهروا شعبه.
– نشم رائحة عنصرية عفنة، تصدر من أكثر من جهة، ومكان، وتتربص بأي إنجاز، وتجرح كل فرحة.
– أرحموا لأعبينا الصغار، وأرحمونا من (بقبقتكم) الكريهة، فقبحا ألا نرى في فوز أحمرنا الصغير ، وصعوده إلى المرحلة الثانية متصدرا، ومنافسته على البطولة، فخرا، و يشغلنا العودي الذي بجحر الزبيبة !.
* محطات تستحق الوقوف:
+ الفاشلون يلعنون النور ، ويعتقدون في ناجح الأخرين كابوس !.
+ إذا حدث أن عمر بعض لأعبينا فوق السن ، فهذه ليس بداعة الأتحاد الحالي ، فمنتخب (السنيني) ، كانوا بشنبات.
+ إذا أنتصروا ، قالوا : منتخب الوطن، أحفاد سبأ، وتبع اليماني ، وإذا خسروا ، قالوا : منتخب شيخ المكبة !..
+ قد لا يكون الشيخ (العيسي) ملاكا، ولكنه أجدر من يقود إتحاد الكرة في الفترة الراهنة، وقوته ليس في شجاعته ، فحسب، ولكن بأنسحب الأخرين أيضا.
– الخيانة، ليس وجهة نظر !.