ياسر الاعسم
– اصدروا قرار بمستشار جديد في وزارة معالي الوزير (البكري) ، ومنذ قرأنا الخبر ، ونحن نحك رؤوسنا، ولا ندري أن كانت خلطة سمك، لبن، تمر هندي أو لعبة البيضة، والحجر أو استهبال، ورقص على حبال !.
– ولا ندري أن كانت مجاملات أو تنازلات أو شراء أفواه، وذمم أو بيع كراسي ومواقف، ورجال أو هل هو ضعف أو شغل سياسة، وأحزاب، ومخبرين !.
– ولا ندري من المستشار الذي أشار بترشيح المستشار ، وهي وزارة (البكري) ناقصة مستشارين ؟، وهل هناك من يستشيرهم أصلا ؟.
– ما نعلمه، أن كثير من الذين تم تعيينهم في الوزارة من مستشارين وغيرهم، مستقرين برع البلاد، ويستلموا رواتبهم، و صرفتهم من الداخل !، يعني جالسين يشقوا على مغتربين، والناس تموت جوع !.
– كلموهم، وقولوا لهم ، بس خلااااص، كم بيكون هذا الصندوق ؟!.
– يستحق هذا الشعب أن يعيش أيضاً، والسؤال، في ضل الأوضاع الكارثية التي نعيشها، هل مازال المجال يسمح باصدار تعينيات جديدة ؟، وهل تستوعب ميزانية الدولة التي لا تستطيع شراء قاطرة ديزل ، صرف رواتب جديدة بالعملة الصعبة ؟.
– كان الترشيح ، ثم إصدار قرار التعيين ، في فترة قياسية، وعاد حبر قرار د. إحمد بن مبارك نفسه، كرئيس الحكومة، ما نشف !.
– هذا شغل نظيف، وحركة (زغلى مغلى) ، والذي نستغربه ، أنه في زحمة مشاغل رئيس الحكومة، والمعاناة التي تعيشها البلاد، والشعب، وعدن، يجد وقت لتوقيع قرار المستشار الجديد ، حتى أن بعضهم يعتقد بأن مصير البلاد مرهون بهذا التعيين، وينتظروا يجيب الأسد من ذيلوه ؟.
– طيب يا رئيس الحكومة ، على الأقل بتسأل عن سيرته، وتطقس على مواقفه، وشوف إذا كان نظيف !.
– مش يمكن المستشار الذي رشحوه، و قالوا لك إنه مكرتن جديد، ووكالة بقراطيسه ، يطلع مستخدم نظيف أو مرشوش ، وقطع غياره تشليح !.
– يا جماعة لا تضيعونا بتوصية، وجرة قلم ، الله يرحم والديكم.
– لماذا تتم مكافأته شخص، والوزير نفسه الذي رشحه، يعلم أكثر من أي إنسان آخر ، أنه متهم بالتزوير، وعليه قضايا في المحكمة؟.
– لا ندري ما إذا كان الفساد بقرار ، ولكننا نعلم أن هناك موظفين، ومنهم مدراء في وزارة الشباب والرياضة، ويشغلون مكانهم منذ سنوات، ومازلوا ينتظرون قرار من رئيس الوزراء، ويأملون أن تحل عليهم بركة (البكري)، ويتمنون بخت صاحبه.
– البلاد بكلها يسكن سلطتها جن ، ونستكثروا على (الصبيحي) جني واحد !.
– لا يسعنا غير أن نقول : ” ارحبي يا جنازة فوق الأموات ” .