مأرب:
افتتح وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح ومعه مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة الأستاذ سيف مثنى، ومدير مؤسسة حطين التنموية الخيرية الدكتور جمال مقبل، اليوم الأحد، قرية خولة السكنية للنازحين بمخيم الجفينة العليا، بدعم وتمويل كريم من بيت الزكاة الكويتي بدولة الكويت الشقيق، وتنفيذ مؤسسة حطين في اليمن، وذلك بتكلفة مليون و600 ألف ريال سعودي.
وخلال الافتتاح، ثمن الوكيل مفتاح، الدور الإنساني للأشقاء في دولة الكويت الشقيقة حكومةً وشعبًا.. مشيدًا بتدخلاتها الإنسانية بدعم النازحين في اليمن بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص، بمشاريع مستدامة للنازحين ومنها المأوى المستدام الذي يساهم في استقرار الأسر النازحة في مساكن آمنة.
ولفت إلى أن هذا المشروع والمتمثل بافتتاح قرية سكنية لـ53 أسرة نازحة بكافة ملحقاتها من مدرسة ووحدة صحية ومسجد وبئر مياه، يأتي إمتدادًا لكثير من المشاريع الإنسانية التي ليست بغريبة على الأشقاء في الكويت بمواقفهم الإنسانية المستمرة إلى جانب أشقائهم اليمنيين.
وأعرب عن شكره الكبير لدولة الكويت لوقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني بمختلف المراحل والظروف، موجهًا الشكر أيضًا لكل الداعمين وإلى الأخوة في بيت الزكاة الكويتي على هذه اللفتة الإنسانية في هذا الشهر الكريم.
بدوره أشاد مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة الأستاذ سيف مثنى، بالمشاريع المقدمة من دولة الكويت الشقيقة ومواقفها الإنسانية إلى جانب اليمنيين، والتي آخرها هذا المشروع الذي صنع الفرحة والابتسامة في وجه 53 أسرة نازحة ووفر لها المأوى الأمن.
وثمن الموقف الإنساني والداعم لدولة الكويت بجانب اليمنيين في ظل هذه الظروف وخصوصًا في محافظة مأرب التي تأوي أكثر من 3 ملايين نازح.. لافتًا إلى أن دولة الكويت الشقيقة لا تزال سباقة في دعم اليمن في شتى المجالات والقطاعات وخاصة في المأوى والتعليم والصحة والإغاثة وتمكين الأسر الفقيرة.
من جانبه، استعرض مدير عام مؤسسة حطين الدكتور جمال مقبل، مكونات القرية السكنية، لافتًا إلى أنها تضم 53 شقة سكنية مجهزة بكامل التجهيزات مع مرافقها من مدرسة تضم 9 فصول دراسية ووحدة صحية، بالإضافة إلى مسجد وبئر ارتوازي للمياه وشبكة مياه موصلة إلى كافة الوحدات السكنية.
وأشار إلى أن العمل في قرية خولة السكنية للنازحين استمر قرابة ثمانية أشهر من البناء، والتشييد وفق المخططات الهندسية المعدة.. لافتًا إلى أنه تم تجهيزها بجميع المرافق والخدمات السكنية التي تساهم في تأمين الحياة المعيشية للأسر المستفيدة، وتساهم في استقرارها.
وأكد أن قرية خولة السكنية للنازحين تعد مشروعا نموذجيا متكاملاً يقدم كافة الخدمات للأسر النازحة المستفيدة من المشروع.. مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي إسهاماً من الأشقاء في دولة الكويت لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة والنازحة.
ولفت إلى أن “هذه القرية تعتبر القرية الثانية التي نفذتها المؤسسة وأن المئات من النازحين سيستفيدون من هذا المشروع الحيوي حيث سيصبح لهم مسكن خاص لهم ولعائلاتهم وسيخفف عنهم معاناة النزوح وصعوبة العيش في المخيمات”.. شاكرًا بيت الزكاة الكويتي لدعمه هذا المشروع وغيره من المشاريع التنموية والخيرية.
وتطلع من الإخوة الأشقاء في دولة الكويت إلى المزيد من تنفيذ القرى السكنية.. مؤكدًا أن الحاجة ما زالت قائمة وعدد النازحين الذين يعانون من صعوبة الحياة والعيش في المخيمات في ازدياد.