قررت الحكومة استئناف نشاط مصفاة عدن النفطية، بعد توقف دام نحو 10 سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الثلاثاء ، وتم خلاله مناقشة الأوضاع “السياسية والاقتصادية والمعيشية والخدمية والعسكرية والأمنية” .
وكلف المجلس وزراء النفط والمالية، والشؤون القانونية، والنقل، إلى جانب محافظ عدن، ورئيس المنطقة الحرة بعدن، بالعمل على تنفيذ القرار، وفق ما كان معمولا به قبل توقف هذا النشاط في 2015.
ومصفاة عدن كانت تغطي جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلي من النفط المكرر، والمورد الوحيد للمشتقات النفطية في البلاد، فضلا عن كونها مركز تخزين مهم للمشتقات النفطية للمحافظات.
وتوقفت عمليات تصدير النفط ضمن تداعيات الصراع بين الحكومة وجماعة الحوثي، والذي بدأ عقب سيطرة الأخيرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء عام 2014.
وتاسست مصفاة عدن عام 1952، وهي أكبر منشأة لتكرير النفط في اليمن، وتتراوح قدرتها بين 70 ألف و130 ألف برميل يوميا.
