ياسر الاعسم
– شي لله يا الهاشمي ، يكفيكم فخرا أن الوالي، وسي سيد الكرة العدنية، الكابتن أحمد سعيد في صفوف ناديكم.
– نراه وسط الملعب، فتستقر مدرجات بيارق الهاشمي، وتطمئن قلوبهم الخضراء.
– عندما يقف دلوعتنا أحمد سعيد بأناقة في الدائرة، يكون النصر في جيبنا، فلا نتذكر أننا خسرنا في حضوره.
– دلوعة في مداعبته الساحرة المستديرة، وشيك بلمساته، وتشعر الكرة براحة بين أقدامه، وسعادة حين يحركها بعقله، وهذه النوعية من الأعبين عملة نادرة في ملاعبنا، ويكادوا بعدد أصابع اليد الواحدة.
– لأعب فنان بمعنى الكلمة، ولكن روحه مقاتلة بامتياز ، وعندما تحتاجه المواجهة، تجده بركان حماس، ومنافسا شرسا في صرعاته، ويعشق التحدي، والانتصار.
– قيمة كبير، وقائد يقف بعظمة فوق المعشب الأخضر، ويكشف تفاصيل الملعب ، ولأبد أن يضع بصمته في كل مباراة.
– لأعب ممتع، كاحساس، ومذاق الشكولاتة، وأكثر من قطعة سكر في الشاي الأخضر.
– أحد فرسان الفيحاء الذين صنعوا مجد نادي وحدة عدن في السنوات الأخيرة، و نحتوا سيرتهم بسطور من ذهب على جدران الكيان العريق.
– منذ بدايته كان يملك الكثير، ونعتقد أنه يستحق مكانة أرقى من الذي يشغلها اليوم.
– الواقع التعيس استهلك عمره، وموهبته، وهظم كثير من مسيرته، وتكتكة السياسة، وعسر العقول ، حرمتنا من متعته الكاملة الدسم، وربما ظلمونا أكثر مما ظلموه.
– نراهن بشرف كل كلمة نكتبها، أنه إذا اتي في زمن أخر ، وواقع مستقر و عادل ، كنا سنرى نسخة ساحرة، وفاخرة منه، سيكون الوالي على كرة قدم الوطن، وليس عدن فقط.
– كن واثقا كابتن أحمد، سنكرمكم على كل جهد، وقطرة عرق، وإنجاز صنع سعادتنا.
– سنحتفظ باسمكم بين صفحات تاريخ نادينا، وسجل اساطيرنا الكثيرة العظيمة، ستخلد فخرا في ذاكرة الصغار، والكبار، ولن تنساك جماهير ، وبيوت ، وشوارع، وحوافي الشيخ عثمان.