* ياسر الاعسم
– أوقات كثيرة نعتقد أن الكتابة عن صراع الاتحاد والانتقالي وجع قلب، وقرارا مزعجا، ومؤلما.
– ولكننا نعتقد كذلك، أننا نقف عند لحظة مصيرية، وباقي دهفة على طي الصفحة التعيسة، ولأبد أن يساهم كلنا، بيده و لسانه وقلبه من أجل خروج أندية عدن من المحنة.
– الأسبوع الماضي سلمت اللجنة الوزارية، ممثلة بالكابتن علي موسى، نسخة من محضر اتفاقها مع اتحاد كرة القدم إلى الوزير نايف البكري، بحضور رئيس اللجنة، الدكتور عزام خليفة.
– وإلى هذا الساعة، لم يخاطب الوزير (البكري) سلطة القائمين على رياضة عدن، و يقال، من المنتظر تحديد موعد للقاء محافظ عدن، الأستاذ أحمد لملس، ولا نملك معلومة تؤكد اليوم أو الأسبوع أو الشهر الذي من المقرر خلاله عقد هذا اللقاء !.
– كما لا نعلم ماذا وراء صمت سلطة الانتقالي، حيث لم يصدر عنهم خلال الفترة الماضية موقفا رسميا أو نسمع تعليقا لشخصية مسؤولة أو تابعة، بشان الاتفاق الذي وقعته اللجنة التي فوضوها قبل ذهابها إلى رئيس الإتحاد ، ونحسبهم ينتظرون استلام المحضر.
– لا نستطيع التنبؤ بحقيقة ردة فعل الانتقالي، ولكن تصرفات فرع اتحاد عدن (المقال)، وقراراتهم في الأيام الماضية، تبعث رسائل سلبية، ونخشى أنها تصعيدا، وتحديا للاتفاق.
– نتمنى أن يخوننا احساسنا ، ولكن لا يخفى على أحد أن الإتحاد (المقال)، ورئيس رياضة انتقالي عدن، أضعف، وأفقر من أن يتحركوا بإرادتهم.
– الخلاصة : بعد مرور أكثر من أسبوعين على توقيعه، لم تستلم سلطة عدن، والانتقالي نسخة من المحضر.
– السؤال : إلى متى سيضل المحضر معتقلا بدرج معالي الوزير (البكري)؟.