أصدر مكتب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، المهندس أحمد بن أحمد الميسري، بيان مقتضب، أدان فيه الجريمة الإرهابية التي أرتكبتها الميلشيات الحوثية بحق أبناء رداع.
وفي البيان ، عبر الميسري عن عظيم حزنه على ما تعرض له المواطنين من إرهاب منظم يأتي امتداداً لنهج الميليشيات الحوثية في القتل والتدمير اينما حلت مسيرتهم الشيطانية التي أدخلت لمنازل اليمنيين الحزن والأسى، هذا إن لم تهدم المنازل على رأس ساكنيها، كما تسببت تلك الميلشيات ولا تزال بما تعيشه البلد اليوم من كارثة إنسانية واقتصادية وتمزيق وضعف وانهيار.
ووصف الميسري ما يتعرض له المضطهدين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بالجريمة المشتركة التي يشترك فيها أيضاً إلى جانب الميليشيات كل المتخاذلين ممن تقع عليهم مسؤولية إنقاذ المضطهدين وتحرير اليمن كاملاً من هذه الميليشيات الإجرامية واستعادة الدولة اليمنية، وهي المهمة الأخلاقية والوطنية التي يجب أن لا تتوقف إلا بإسقاط هذه الميليشيات عسكرياً باعتبار المسار العسكري والمقاومة هو المسار الوحيد لتمكين الدولة من فرض سلطتها وحماية مواطنيها وإنهاء هذه الكارثة ومعالجة أضرارها وتبعاتها، ومن يعتقد غير ذلك أو يؤمن بخضوع الحوثي للسلام سواء من التحالف او القوى السياسية، فهو أما واهم أو متواطئ و مستفيد من بقاء هذه الميليشيات واستمرار هذا الوضع الكارثي للبلد.
وفي ختام البيان، ترحم الميسري على أرواح الشهداء وآخرهم شهداء الجريمة الحوثية الأخيرة في رداع، معبراً لذوي الشهداء عن صادق تعازيه، سائلاً المولى عز وجل لهم الصبر والسلوان وعظيم الأجر، وأن يشفي جميع الجرحى والمصابين، ولا حول ولا قوة إلا بالله