عقدت جلسة مباحثات ثنائية يمنية – قطرية، اليوم الأحد، في العاصمة الدوحة، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وتبادل الجانبان النقاش حول عدد من المستجدات والتطورات على الساحتين الوطنية و الإقليمية، وآليات تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والدور الذي يمكن أن تقوم به قطر لإسناد جهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
كما جرى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات الإقليمية والعربية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في فلسطين على ضوء استمرار حرب الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والجهود القطرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووضع دولة رئيس الوزراء نظيره القطري أمام مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والمسارات الحكومية الجاري العمل عليها للتعاطي مع مختلف التحديات والإصلاحات الجاري تنفيذها في إطار التوجه العام لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
وتطرق الدكتور أحمد عوض بن مبارك إلى جهود السلام وخارطة الطريق والتطورات في البحر الأحمر والسرديات الخاطئة حول ربط التصعيد والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية، بما يجري في غزة.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوى العلاقات اليمنية-القطرية والحرص المشترك على الدفع بها إلى آفاق رحبة من التطور وإيجاد شراكات تنموية واستثمارية في قطاعات واعدة، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين، منوهاً بالموقف القطري المساند للشعب اليمني وحكومته في مختلف الظروف والأحوال، واستجابتها العاجلة لدعم المتضررين من كوارث الأمطار التي اجتاحت عدداً من المحافظات اليمنية مؤخرا.
بدوره، رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بزيارة دولة رئيس الوزراء، مؤكداً وقوف بلاده الدائم إلى جانب اليمن وشعبها، وحرصها على توسيع أطر الشراكة مع الحكومة اليمنية.
حضر جلسة المباحثات سفير اليمن لدى دولة قطر راجح بادي، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.