طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ، الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات الدوحة بالتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية.
ومن المرتقب استئناف المفاوضات اليوم ، لكن حركة حماس رفضت المشاركة فيها، وطالبت مع فصائل فلسطينية أخرى بإلزام إسرائيل بما سبق الاتفاق عليه، استنادا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، عبر منصة “إكس”: “نداؤنا معا لفريق التفاوض: تحركوا حتى يتصاعد الدخان الأبيض في القمة (التوصل إلى اتفاق). لا تتوقفوا حتى يتم إغلاق الصفقة”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 115 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل.
ويشارك في مفاوضات الدوحة كل من رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ونظيراه الأمريكي ويليام بيرنز والمصري عباس كامل، بالإضافة إلى رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وإلى جانب برنياع، يضم الوفد الإسرائيلي كلا من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين بالجيش نيتسان ألون، وأوفير بيلك مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والخميس، نظمت عائلات الإسرائيليين مسيرة في مدينة تل أبيب؛ للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى، حسب القناة” 12″ العبرية (خاصة).
وحمل المشاركون لافتة كبيرة مكتوب عليها “اتفاق الآن”، ورفعوا صورا للأسرى.
وأطلقت عائلات الأسرى، عبر “إكس”، على المسيرة اسم “مسيرة الفرصة الأخيرة”، وأعلنت أنها ستنظم وقفة في تل أبيب مساء الخميس.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة ومسؤولون أمنيون نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق؛ خشبة تفكك حكومته؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، في حال القبول باتفاق ينهي الحرب على غزة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلّفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.