
ياسر الاعسم
– بعضهم وجدوا راحتهم في الوضع الهزاز ، بينما أكثرهم ضبطوا حالتهم على الصامت، والخاسر الوحيد رياضة عدن وأنديتها.
– مازالت تأمرنا الأماني بأن تنتهي أزمة أندية عدن، وإتحاد الكرة بصورة مشرفة للجميع، وننتظر عودة كرة القدم العدنية لدوران تحت المظلة الرسمية.
– مايحدث لرياضة عدن، وتحديدا كرة القدم، جريمة كلنا مشترك بأرتكابها، وكلا منا يعاقبها بطريقتها، بمجلسه، قيادته، سلطته، وزارته ، إتحاده، لوائحه، مصالحته، شطارته، شطحاته، مزاجيته، انانيته، كتاباته، سلبيته، سكوته، شلته، بعسسته، توقيعه، عواطفه، وغبائه، اللهم لا تكتب علينا العبط.
– عدن المدينة التي تنزف، وتستمر تبتسم، وطالما عانت من الجحود، ويكاد كل الذين مروا على سلطتها تعسفوها وبطشوا بها.
– لا نتبكى على عدن، ونراها أكبر وأكرم، ولكننا نذكرهم لعل الذكرى تحرك ضمائرهم وسلطتهم، ويجنبوا أنديتها مصير بلا ملامح.
– نعتقد أن محضر لجنة معالي الوزير (البكري) لن يكون المشهد الأخير في الأزمة، ونظن أن الحلول مازالت ممكنة، ونثق أن مفايتح الحل أكثر من أقفال العقاب.
– لستم مضطرين إلى خوض صراع لاثبات الذات، ونريد أن نراكم كبار في اللحظات الصعبة، أما في الاستراحة كلنا شبه بعضنا، ولذيذ ورائق.
– نقف على مسافة واحدة من وزارة (البكري)، وسلطة (لملس)، وقيادة رياضة عدن، وإتحاد (العيسي)، وكلنا عيال حافة، والذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا، وهذا يمنحنا أمل لعبور المحنة بسلام، وتأسيس بداية جديدة، والهداية من الله.