يرجع المؤرخون أن اول ظهور تاريخي لزراعة و استخدام القات كان في افغانستان و تركستان ، كما ذكر القات في كتابات الحضارة الفرعونية و استخدامها من قبل كهنة المعابد فقط كنبته تعبدية، و قد زرع القات في الكونغو و كينيا و تنزانيا و موزمبيق و زائير و الحبشة و السودان
* تاريخ القات في اليمن *
— لا يوجد أي ذكر للقات في نقوش الدويلات اليمنية القديمة، ولم يذكر في الكتابات الإسلامية المبكرة، و لم يذكره ابو محمد الهمداني في كتاباته
— يرجح المؤرخون استيراد اليمنيين نبتة القات من افريقيا وخاصة من الحبشة ، و أول مناطق يمنية تم زراعة القات فيها جبل صبر في تعز و عتمة في ذمار و العدين في إب و يافع الضالع و منها أنتقل زراعتة الى همدان و الحيمة و بني مطر بصنعاء.
— أختلف المؤرخون في تاريخ ظهور القات في اليمن
و لكن الراجح ان القات ظهر لأول مرة في اليمن في القرن العاشر ميلادي سنة 950م فقد كتب عنه في كتابات من زمن الإمام شرف الدين وذكرفي زمن الشيخ احمد بن علوان
— جاء في كتاب الطب لعبدالرحمن بن محمد البيروني
عاش في ( 973 — 1051 ميلادي )
و القات سلعة تستورد من تركستان طعمة مر حامض و لونة أخضر مع رثة في السواد يبرد الحمى و يريح الصفراء و يبرد المعدة و يبرد المصران .
— ذكره كارستن نيبور في كتاب من كوبنهاجن الى صنعاء
إن عام 1762م كانت عادة مضغ القات منتشرة في المناطق الشمالية لليمن ، أما حكومة عدن البريطانية فقد أصدرت رخص لعدد محدود من التجار يسمح لهم ببيع القات و كانت أسعارة مرتفعة و كان هدف الإدارة البريطانية فرض ضرائب باهضة على مستخدمية و مصدرية و نجحت هذه الخطوة في زيادة ثراء الخزانة الحكومية
— أشهر من كتب عن القات من الأجانب :-
شوبن-رودينسون-ريتشارد بيرتون-ماوريزي
غيتاهون-كريكوريان-مانسيولي-بارينيلو
* الصور ::: من كتاب زهرة الفردوس
لجون جي كينيدي (زار اليمن في السبعينات)