ياسر الاعسم
– هنا وحدة عدن .. أين أنتم؟.. انتصار أخر لفرسان الأخضر، وننتظر الذي بعده، وسيكون موعدنا المنصة.
– عفوا جارنا الأزرق ، فريق نادي النصر ، اجتهدتم ما استطعتم، وأن تخسروا من البيارق ليس عيبا، فقد تجرعوا كلهم من كاسنا.
– عفوا أندية عدن، لا جديد يمكن أن يذكر ، فنحن البطل كالعادة، وبجدارة، وهيمنتنا ليس من الآن، ولا نظنها تتوقف قريبا.
– عذرا يا هذا القرن ، أننا لم نخسر ، وعليكم أن تنتظروا سنوات طويلة أخرى.
– فقد منحناكم الفرصة أن تشعلوا المنافسة، وتركناكم علكم تصنعون فرحتكم ، ولكن محاولتكم كانت فاشلة، ويؤسفنا شعوركم بالخيبة، فنحن قد نتعثر ، ولكن ليس أكثر من مرة واحدة.
– وحدة عدن، والمنصة نسخة واحدة، فقد حسمناها، وسبق وقلناها، هي مسألة وقت، وسنكون بطل دوري عدن الممتاز (كلاكيت) ثاني مرة ، صوت، وصورة.
– نثبت في كل مرة سيادتنا، ونبرهن دائما – لانفسنا، فليس هنا غيرنا – على أننا تأج على قمة رياضة عدن.
– سنحتفل بالبطولة، والمئوية .. مائة من الإنجازات .. مائة عام من المجد .. مائة عام من الفخر .
* من ذاكرة المباراة :
– استفزنا تجاهل مخرج المباراة لمدرج جماهير الوحدة، فقد كنا نسمع أصوات هتافهم، وكان المعلق يتغزل برقصاتهم، واهازيجهم، ولكننا لم نشاهد لقطة واحدة لهم على الشاشة، وكانت كلها بعيدة من السماء، وإلى درجة أن المعلق ترجاهم، وقال لهم على المباشر : حفظكم الله ورعاكم، هاتوا المدرج الأخضر !.
لا نعلم لماذا الكاميرة لم تلتفت لهم، وفيما إذا كان هذا التصرف المرفوض، موقفا شخصيا من المخرج أو سياسة القناة.
– نسجل اعجابنا بأداء معلق المباراة، ونعتقد أنه كان موفقا إلى حد كبير ، فلم يخرج عن النص، كما تشعر أنه محضر للمباراة، وفاهم كرة قدم، وخلفيتها عن رياضة عدن جيدة.
كان تعليقه، بمثابة بأقة من العفوية، والبساطة، والسعادة، والمحبة لمدينة عدن.
– شدني انضباط فريق وحدة عدن، تحت إدارة المدرب تأمر حسن، ويكاد يكون الوحيد في البطولة الذي تدور الكرة بين أقدام لأعبيه كثيرا، ويتناقلونها بمهارة وسلاسة، بعيدا عن الارتجال، والعك الذي نشاهده في معظم المباريات.
– برغم اعتقادنا أن النقل المباشر ليس بالمستوى الذي نتمناه، إلا أننا نوجه الشكر إلى قناة عدن المستقلة.
شخصيا، منحتني فرصة متابعة البطولة، ومزاولة شغفي لبيارق الهاشمي.