تشهد محافظة أبين، وتحديدًا مديريات المنطقة الوسطى، تحركًا واسعًا يهدف إلى فتح طريق عقبة “ثرة” الاستراتيجي، الذي ظل مغلقًا لأكثر من عشر سنوات، وسط ترحيب واسع من الأهالي ومراقبين اعتبروا الخطوة استجابة ضرورية لاعتبارات إنسانية واقتصادية وتنموية.
وبحسب المعلومات الواردة لموقع “هنا الجديد” الإخباري ، تستعد شخصيات اعتبارية ومشائخ وأعيان من المنطقة لعقد اجتماع موسع خلال الأيام المقبلة، بمشاركة قيادات عسكرية وأمنية من أبناء المحافظة، للنظر الجاد في إعادة فتح الطريق الحيوي الذي يربط بين أبين والبيضاء، ويُعد شريانًا مهمًا لحركة التنقل والتجارة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تنامت فيه الدعوات على الأرض لتغليب مصلحة المواطنين على الحسابات السياسية الضيقة، بعيدًا عن الجدل الدائر في وسائل التواصل والإعلام، وسط آمال بأن يثمر هذا التوجه إذا ما اتسم بالجدية والتجرد من التبعية والولاءات غير الوطنية.
ويرى مراقبون أن إعادة فتح الطريق من شأنه أن يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، وإنعاش الحركة التجارية، وفتح آفاق تنموية واسعة، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين في مناطق ظلّت معزولة لسنوات طويلة.
