أقام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام معرضًا للصور في محافظة مأرب، يهدف إلى تسليط الضوء على جريمة زراعة وتصنيع الألغام من قبل مليشيا الحوثي، وتعريف العالم بالانتهاكات الإنسانية التي خلّفتها الألغام بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
كما يهدف معرض الصور الخاصة بضحايا الألغام الي،التثقيف والتوعية حول مخاطر الألغام، وحث المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار الألغام وحماية المدنيين.
وخلال افتتاح المعرض الذي،اقيم بالتزامن مع المؤتمر الأول للأطراف الصناعية الذي ينفذه مشروع الأطراف بمحافظة مأرب، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح خلال افتتاح المعرض على الدور الحاسم والكبير للمملكة العربية السعودية مع اليمن في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن مشروع مسام يُعد من أهم المشاريع التي قدمتها المملكة لتأمين حياة اليمنيين من خطر الألغام التي تشكل خطرًا على كل كائن حي في جميع الأراضي اليمنية الملوثة بحقول الألغام.
وأشار وزير الصحة إلى أن مشروع مسام يهدف إلى الوقاية العاجلة من خطر الألغام وتأثيراتها المدمرة على الإنسان والحيوان.
ونوه وزير الصحة بأن مسام حقق إنجازات كبيرة وملموسة وساهم في التخفيف من أعداد الضحايا بشكل كبير وفعال.
دعا وزير الصحة المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى ممارسة دورها في الضغط على مليشيات الحوثي لتسليم خرائط الألغام والتوقف عن تصنيعها وزراعتها.