
هنا الجديد | خاص
أعلن الشيخ علي محمد القفيش والشيخ علي الخضر السعيدي، عضوا مجلس الشورى، تضامنهما المطلق مع بيان قيادات أبين المحلية والأمنية والعسكرية بخصوص حادثة اختطاف المقدم علي عشال في العاصمة المؤقتة عدن.
و عبّر عضوا مجلس الشورى عن استنكارهما الشديد لعملية اختطاف المقدم عشال، مؤكدين دعمهما الكامل لمطالب البيان الصادر عن قيادات أبين. وأشادا بجهود تلك القيادات في التواصل مع السلطات والجهات المعنية في عدن لمعرفة مصير المقدم عشال.
و شدد القفيش والسعيدي على وقوفهما إلى جانب قبائل أبين في هذه القضية، مؤكدين عزمهم على متابعة مخرجات بيانها الأخير ، وطالبا بإطلاق سراح المقدم عشال وملاحقة المتورطين في عملية اختطافه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
واعتبر عضوا مجلس الشورى القفيش والسعيدي، أن عملية اختطاف المقدم عشال عمل مرفوض يتنافى مع كافة الأعراف والقوانين ، كما أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في عدن ومحافظة أبين، داعيين الجميع ومن يحكمون محافظة عدن من أجهزة أمنية وسلطات محلية إلى التعاون لتقديم الجناة للعدالة واطفاء نار الفتنة.
والمقدم علي عشال الجعدني، هو قائد كتيبة في الدفاع الجوي، تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 على يد مسلحين مجهولين في منطقة التقنية بعدن ، ويعد من الشخصيات المهمة في المنطقة، وقد أثار اختطافه قلقًا كبيرًا لدى الأوساط الشعبية في محافظة أبين.
ويأتي موقف عضوي مجلس الشورى تأكيدًا على وحدة الصف والنسيج الاجتماعي والتضامن مع كل القضايا التي تهدد السلم الاجتماعي ولاسيما مايخص أبناء أبين وقبائلها.
وتُعدّ هذه القضية اختبارًا حقيقيًا لجدية الجهات المسؤولة في عدن في حفظ الأمن ومحاربة الجريمة حيث يأمل الجميع بأن يتم الكشف عن مصير المقدم عشال في أقرب وقت ممكن، وأن ينال الجناة جزاءهم العادل.