بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس الخميس، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، “الحاجة الملحة لإجراء حوار بناء لخفض التصعيد” في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، وفق بيان صادر عن المبعوث الأممي نشره عبر منصة تلغرام.
وقال غروندبرغ إنه “اختتم اليوم (الخميس) زيارة إلى عدن، حيث التقى برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وتبادلا الآراء حول الحاجة الملحة إلى حوار بناء يهدف إلى خفض التصعيد على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن”، دون تحديد مدة الزيارة.
وفي اللقاء، أعرب غروندبرغ “عن قلقه حيال وضع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين (لدى الحوثيين وعددهم 17)”.
وجدد “الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) للإفراج عنهم بشكل فوري”، بحسب البيان ذاته، دون تفاصيل أخرى.
وأول مس الأربعاء، اختتم المبعوث الأممي زيارة إلى مسقط (غير محددة المدة) التقى خلالها مسؤولين عمانيين، إضافة إلى كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، طالب غوتيريش “بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية”، في حين تقول الجماعة إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين متهمون بالتجسس للولايات المتحدة.
وتشهد جبهات اليمن الداخلية منذ أكثر من عامين هدوء حذرا من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.