
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أبو زرعة المحرمي، أن القرارات الفردية التي اتُّخذت خلال السنوات الماضية كانت سبباً رئيسياً في الانقسام داخل مجلس القيادة، مشدداً على أن الانفراد في اتخاذ القرار لا يخدم العمل المؤسسي إطلاقاً.
وأوضح المحرمي أن عدم الالتزام بالتفويض الصادر في قرار نقل السلطة بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى مجلس القيادة الرئاسي المكوَّن من ثمانية أعضاء، وفق مبدأ المسؤولية الجماعية، قد يعيق التقدم السياسي ويؤثر على العملية الانتقالية وتحقيق الاستقرار المنشود في البلاد، فضلاً عن انعكاساته السلبية على مستوى الثقة بين الأعضاء.
وأشار إلى أن استمرار هذه الممارسات من شأنه أن يعرقل جهود توحيد الصفوف وبناء مؤسسات الدولة، ويؤثر سلباً على تطلعات الشعب في مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
ودعا المحرمي إلى الالتزام الصارم ببنود التفويض والمسؤولية الجماعية في اتخاذ القرار، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لضمان سير العملية السياسية بسلاسة وأمان