أدلى المصريون يوم امس الثلاثاء بأصواتهم في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يحقق فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فوزا ساحقا في ظل غياب منافسة حقيقية يبقيه على رأس السلطة لست سنوات مقبلة.
ولم يُبد العديد من المصريين اهتماما يذكر بالانتخابات، وأعربوا عن اعتقادهم بأن أصواتهم لن تُحدث فارقا يذكر، رغم جهود السلطات والمعلقين في وسائل الإعلام المحلية الخاضعة لرقابة مشددة لحث المواطنين على التصويت انطلاقا من واجبهم الوطني. وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في التاسعة من مساء امس الثلاثاء (1900 بتوقيت جرينتش).
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات يوم 18 ديسمبر كانون الأول الجاري.
والانتخابات التي بدأت يوم الأحد هي الثالثة التي يخوض السيسي غمارها منذ توليه السلطة عام 2014 بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب في مصر محمد مرسي في 2013. والذي توفي بعد ذلك في عام 2019.
وكان مرسي، وهو من التيار الإسلامي، قد فاز بالرئاسة عام 2012 بعد عام من الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك الذي حكم البلاد لفترة طويلة في انتفاضة شعبية.
وتشير الارقام الاولية ان الرئيس عبدالفتاح السيسي في طريقة للحصول على فوز كاسح وبنسبة قد تتجاوز 95% .