اكد اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب أن الغاية الأسمى للدولة هي حفظ حقوق الناس وكرامتهم وتأمين الممتلكات العامة والخاصة وذلك لن يتحقق إلاَّ بوجود جيش قوي وأجهزة أمنية صلبة تعي مسئوليتها الوطنية في ظل الظروف الاستثنائية وتعكس روح الدولة وهيبتها.
وقال في كلمة خلال حضوره اليوم الثلاثاء عرضاً رمزياً للوحدات الأمنية بمحافظة مأرب بمناسبة تدشين العام التدريبي ٢٠٢٤م أن التطور الملحوظ في أداء أجهزة الشرطة والوحدات الأمنية يعكس حجم الجهود المبذولة من كافة منتسبي تلك الوحدات في سبيل تحسين الأداء والارتقاء بالعمل الأمني ، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون العام 2024م حافلاً بالعطاء والعمل الجاد والتحديث والتطوير المستمر.
واوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي أن الارتقاء بالمنظومة الأمنية ضمن أولويات القيادة السياسية واهتماماتها وسيتم العمل على رفع كفاءة الضباط والأفراد من خلال التدريب والتأهيل وتنمية الوعي الأمني والقانوني وتطوير العمل التخصصي وتعزيز مختلف الجوانب اللوجستية والتقنيات المختلفة ورفدها بالآليات والمعدات والأجهزة الحديثة بما يضمن تحقيق المزيد من النجاحات في المهام الأمنية.
منوهاً إلى أنَّ ما تحقق خلال الأعوام الماضية من إنجازات خدمية وتنموية هو بفضل الله ثم بفضل حماة الوطن والعيون الساهرة من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين سيقف التاريخ شاهداً على تضحياتهم ومواقفهم ووفائهم بقسمهم لله وعهدهم للوطن والثورة والجمهورية والتي ستظل خالدة في وجدان كل يمني.
وشدد العرادة على رفع الجاهزية القتالية واليقظة الأمنية والتكامل بين كافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية الرسمية، وحشد الطاقات وتفعيل آليات التعاون مع المجتمع، واشراك المواطنين لتثبيت الأمن والاستقرار، مثمناً جهود المواطنين من أبناء وسكّان محافظة مأرب في مساندة الأجهزة الأمنية ومحاربة الظواهر السلبية واحباط مخططات العدو ومحاولاته اليائسة والمستمرة للإخلال بالأمن والاستقرار .
من جانبه أوضح مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى علي حُميد أن الوحدات الأمنية تلقت خلال العام الماضي تدريبات عالية على مختلف المستويات صقلت مهارات الضباط والأفراد، مشيراً إلى أن التدريب مفتاح النجاح والركيزة الأولى لتوجيه رجل الأمن لأداء واجبه بكفاءة واقتدار .