في أول تحد له بعد قرار تعيينه دعت نقابة المعلمين اليمنيين في بيان لها رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك أن يجعل مطالب المعلمين اليمنيين في قمة أولويات الحكومة الجديدة لأن مسؤولية تربية الأجيال ووقف عجلة تدهور التعليم لن يتم إلا بإنصاف المعلمين والتربويين وتحسين أوضاعهم من هذه الأوضاع المأساوية والبائسة.
كما أوضحت أن السخط العارم الذي يبديه المعلمون والتربويون في العديد من المحافظات المحررة بسبب تلك المعاناة وتحول ذلك السخط إلى خطوات احتجاجية قانونية للمطالبة بصرف الحقوق وتحسين الأوضاع الوظيفية ومن تلك المحافظات محافظة حضرموت حيث بدأ الإضراب الشامل فيها اليوم من خلال موقف نقابي موحد ضم مختلف النقابات التعليمية والعمالية
وأيدت مطالب الزملاء المعلمين والعاملين في محافظة حضرموت وغيرها من المحافظات ومساندة احتجاجاتهم المطلبية المشروعة وندعو الحكومة الجديدة والسلطات المحلية للاستجابة لمطالبهم وضرورة تحسين أوضاعهم الوظيفية بما يواكب المسؤولية الملقاة على عواتقهم وما تنص عليه القوانين النافذة المتعلقة بالحقوق الوظيفية.
وطالبت بإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية المتوقفة منذ 2013 م باثرها المالي للفترة الماضية حتى الٱن .
واعتماد صرف بدل غلاء معيشة بما يوازي الارتفاع الكبير الأسعار و التزام الحكومة بصرف المرتبات نهاية كل شهر ميلادي دون تأخير.
كما طالبت بإستئناف تنفيذ قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لسنة 2002م بأثره المالي ‘ ورفع الحد الأدنى للأجور إلى مايوازي 100 دولار أمريكي والحد الأعلى إلى 8 أمثال الحد الأدنى حسب نصوص القانون المذكور.
