مدرب منتخبنا الوطني في المؤتمر الصحفي: ضربة جزاء مشكوك في صحتها ساعدت الإمارات على الظفر بالمباراة

المنسق الإعلامي/ ياسر الأعسم
تصوير/ عبدالسلام المعمري

صرح المدير الفني للمنتخب الوطني الأول الجزائري نورالدين ولد علي، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة منتخبنا ضد نظيره الإماراتي، بأن المنتخب الوطني كان يستحق التعادل على أقل تقدير في مواجهته أمام الإمارات.
وقال: برغم الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب ، وعدم خوضا أي مباراة ودية، وكذلك حساسية المواجهة، إلا أننا قدمنا مباراة جيدة، وأداء متوازن أمام فريق الإمارات المتمرس، ولولا الأخطاء التحكيمية كنا حققنا نتيجة إيجابية.
مؤكدا أن منتخبنا احتاج إلى عشرين دقيقة للدخول قي أجواء المباراة، وبدأنا بأداء متوازن بين الدفاع والهجوم، حتى جاءت ضربة الجزاء، والتي يرى النقاد، والمتابعون أنها مشكوك في صحتها.
وأضاف، ربما كان خوف اللاعبين من التسبب بدخول الأهداف واضحا، ولكنهم نجحوا في أداء المهام الدفاعية، وخرجنا من مرحلة الخوف، والارتباك، وقدمنا فترات جيدة قي الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني بدأنا جيدا، وكان هناك تساؤل عن استحقاق لاعبنا عبد الواسع المطري لضربة جزاء لم يحتسبها الحكم.
وأشار إلى أنه تنتظرنا مواجهة أخرى في مدينة الخبر، وأمامنا عمل مكثف لتعزيز قدراتنا، ولدينا قائمة تضم (23) لاعبا، وقال: نحن نؤكد لكم أنها ستضم (11) مقاتلا في الملعب ، ويجب علينا أن نلعب بقوة المحاربين.
تنتظرنا رحلة عودة إلى مدينة الدمام صباح غد الجمعة، وأمامنا أربعة أيام للعمل على تصحيح الأخطاء، والسلبيات قبل مباراة جولة الأياب يوم الثلاثاء القادم، ونعدكم أننا سنكون محاربين من أجل إنتزاع الفوز .
وأفاد أن ضربة الجزاء، وقرارات التحكيم قد أثرت علينا في هذه المباراة ، ولكن المستقبل هو الأهم، وسنعمل مع اللاعبين على تجاوز نتيجة المباراة ، ولن
نهتم لأي ظروف سلبية.