Four Divs
العالم

صندوق النقد الدولي: هجمات الحوثيين تكلف مصر خسائر 100 مليون دولار شهرياً

 

قالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي امس ، إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر تكلف مصر خسائر 100 مليون دولار شهرياً. وأشارت إلى تأثير هذه الهجمات على أسعار التأمين وأسعار الشحن العالمية، حيث رصدت انخفاض حركة المرور بنسبة تقارب النصف، وزيادة تكاليف التأمين وتكاليف الشحن بشكل كبير.

ورغم تأثير الهجمات على مصر، إلا أن غورغييفا قللت من تأثيرها على الاقتصاد العالمي بشكل عام، مؤكدة أن التأثير الأشد خطورة هو لمصر التي تخسر 100 مليون دولار شهرياً بسبب ما يحدث، ما يزيد من الضغوط على الأسعار في مصر.

وفي السياق، عبرت غورغييفا عن قلقها من المفاجآت الناتجة عن الحروب أو التغير المناخي، وحثت على تعزيز البنية التحتية الرقمية والاستثمار المبكر في الذكاء الاصطناعي، نظراً لأهميتهما في زيادة الإنتاجية ورفع معدلات النمو.

وعلى صلة، أكد الدكتور ابراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة السلعية في مصر، أن الوزارة لديها أكثر من 22 منشأ لاستيراد القمح بعد أن كانت مركزة في منطقة البحر الاسود فقط في تأمين احتياجات الدولة.

وقال عشماوي خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش تفقد أحد المراكز التجارية الكبري في العين السخنة، أن ما يحدث في منطقة باب المندب والبحر الاحمر يؤدي الي إطالة فترة وصول الشحنات، مؤكداً أن موانئ البحر المتوسط والأحمر تعمل بكفاءة.

وأضاف أن أسعار القمح سجلت عالميا نحو 280 دولار للطن وشهدت تراجعا بما يتراوح من 2 إلى 2.5%، لافتا إلى أنه مع مراعاة أسعار الصرف قد يكون هناك تذبذبات في أسعار القمح والحبوب، بسبب التأمين و التحوط والمسارات التى تتخذها الخطوط الملاحية على مستوى العالم.

وفي سياق آخر ، قال عشماوي إنه ما زال حتي الآن يتم الإيقاف المؤقت لتداول سلعتي القمح والسكر في البورصة السلعية، مشدداً على أن البورصة السلعية لن تكون طرف في إحداث مضاربات سعرية، حيث وجدنا أن هناك ارتفاع كبير في الأسعار وكذلك الكميات المطلوبة.

وأكد عشماوي أنه في حال استقرار الأوضاع سيتواجد القمح والسكر مرة أخرى على منصة بورصة السلع مصر، لافتا إلى أن البورصة السلعية هي قناة من القنوات المستخدمة التي أدت دورها خلال الفترات الماضية، ومن الممكن أن يتم إعادة النظر من قبل صانع القرار على طرح هذه السلع مرة أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى