Four Divs
المقالات

كله “بزلطك”

 

ياسر الاعسم

– أدانوا “السقاف”، وجردوه من درجة الماجستير ومرتبة الشرف، وعاقبوه بحرمانه من الدراسة في الجامعة، وقضوا على مستقبله وسمعته.
– ربما يكون قرارهم قاسي، ولكن لا غبار على عدالته، لكننا نعتقد أنهم ضربوا البِردعة وتركوا الحمار، ويمكنكم أن تتخيلوا الحمير الذين مروا ببرادعهم، وكم من “بعطوط” أُعلن عن منحهم شرفاً لا يستحقونه!
– نكاد نعرفهم فرداً فرداً، ومازالت صورهم وابتساماتهم موثقة على صفحاتهم، ومن العدالة والشفافية أن تفتح ملفاتهم.
– حادثة “السقاف” ليست سوى دحرجة كرة الثلج، وإن تجاهلنا النظر إلى قمة الجبل، فسيستمرون في دحرجة كرة أكبر، فهم لا يخجلون.
– كلنا يعلم من رئاسة الجامعة إلى عمادة الكليات، والدكاترة، والمعيدين، والطلاب، وحتى صاحب كشك تصوير الملازم والناس في الشارع بهذه الدكاكين وأن السقاف ليس الأخير، وأن هناك عشرات، وربما آلافاً سبقوه.
– بعض الكليات تحولت إلى سوق حراج لبيع الشهادات، بكالوريوس، ماجستير، ودكتوراه، ويقف السماسرة على أبوابها، وكله “بزلطك” ادفع وشييل!.
– أعضاء مجلس الجامعة الذين ورفعوا أيديهم بإلادانة، إذا نبشنا في ملفاتهم، سنجد أن بعضهم مشاركون أساسيون في مهازل كثيرة شبيهة بهذه المهزلة، يسرقون ويبيعون.
– اجلدوهم فهم من وضعوا أنفسهم في هذا الموقف المخزي، لكن فساد جامعة عدن قديم، وهناك كثيرون غيرهم يستحقون الجلد والتعزير.
– لا تحشروها كلها في (…) عبدالرؤوف السقاف وحده، فمن الشجاعة معاقبة البقية.
– ما لم تسقط الرؤوس الكبيرة، فلن تتعافى جامعة عدن من الفساد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى