ياسر الاعسم
– خلااااااص مات الكلام ، ماذا تبقى لم نحققه؟، وماذا ضل كي نقوله أو نكتبه؟، وهل هناك فرحة لم ندركها ؟.
– هزمنا التلال ، وحسمنا اللقب، قال لي : مبروووك للأمة الخضراء ، فوز و فرحتين.
– قلت له : وأيش يعني ، هذا العادي، وأن كنا نستحق التهنئة بجدارة، ولكننا نظنها كلمة، ولم تعد تشبع شعورنا، وتملئ فخرنا.
– قبل النهاية بجولتين ، أمست نسخة البطولة خضراء مرة آخرى.
– ستستقر الكاس في نفس المكان، ولن تغادر جدران الكيان الأخضر الكبير ، فلا أحد يستحقها غير رجال الشيخ عثمان.
– لسنا تاريخا على ورقة فقط أو هدرة ،وثرثرة برع الميدان أو هنجمة على فاشوش، وفرحة متعثرة، وأمنية مؤجلة.
– وحدة عدن ، عراقة عمرها 100 عام ، وأمسنا مجيد ، ويومنا يتكلم نصرا وفخرا.
– بيارق الهاشمي، نقش في الماضي، وسطور نحفرها بالحاضر ، ومدرسة ، ومناهج تتعلم، وتحفظ دروسها الأجيال القادمة.
– نحن نقول، ونفعل، ونصنع واقعا حيا، ومن غير بيارق الهاشمي، يستطيعون أن يكونوا الحلم، والحقيقة في اللحظة نفسها.
– احتفلوا قبل الهزيمة، واحتفلنا انتصارا، وتتويجا بالبطولة ، وبحضور وحدة عدن، لم تعد أحلام الأخرين ممكنة !.
– ألف تحية ، ومليون محبة للأمة الخضراء، وجماهير نادي الشعب، وللاعبين ، والجهاز الفني، والإدارة، نثق بكم، ومعكم عدن خضراء، ولن يتغير لونها.
* ملاحظة : نأمل من بعضهم أن يوسعوا صدورهم ، ولكم الحرية أن تكتبوا الذي تشتوا، وتعلقوا بما تراه قناعتكم ، ولكن لا تتشنجوا بزيادة ، هي مباراة، وليس أمر شخصي.