ياسر الاعسم
– كان شهرنا رجب ، حضر القائد (النينوه)، يزور الشركة (الخردة)، ويجر خلفه تبعه، وتبع الي تبعه.
– زفهم الحشد، وتوسطوا المنصة، ونفشوا ريشهم، ووقفوا يخطبون بكلمات ملعوصة، سمعنا مثلها فجر تحريرنا الأول.
– قال نينوه المرحلة : هذه الشركة ثروة جنوبية، وسنستعيدها، والقيادة خط أحمر ، ونحن ندرك حجم المؤامرة، وقاعدة التخريب، وصاحب الصحيفة، وسنضرب الأيادي، وستخرس الأفواه المحرضة.
– وبعد أن فرغ من بيع الوهم، صفق قطيع الحشد بحرارة، والمصيبة أن عقولهم الصغيرة، تظن أنهم اتوا برسالة كبيرة !.
– ركبوا المصفحة، وغادروا، ومن وراء الزجاج العاكس، أخرجوا لسانهم بسخرية، ونظروا إلى الحشد بشماتة.
– جميل أن يشببوا القيادة ، ولكن من المقرف أن يلونوا المرحلة، وياتوا بأنصاف الرجل، وعقول (نينوه) ، يعتقدون أن الجميع حاقدون عليهم !.
– الشركة التي حافظ عليها الاحتلال ، قسما، سياتي يوما يبيعونها، ويزبطوا الحشد.
– كتب الشاعر محمود درويش – رحمة الله عليه : ” لا أعلم من باع الوطن، ولكنني رأيت من دفع الثمن ” .
ونحن رأينا من دفع الثمن، ونعلم من باع الوطن.