كلية اللغات والترجمة بجامعة أبين تنظم فعالية علمية بمناسبة اليوم العالمي للغة الفرنسية
تحت أ.د.محمود الميسري رئيس جامعة أبين، وإشراف د.نبيل مهيم عميد كلية اللغات والترجمة نظمت الكلية صباح الخميس فعالية علمية بمناسبة اليوم العالمي للغة الفرنسية ، تضمنت مسابقة طلابية في التحدث بالفرنسية ، ونشاطات متنوعة .. حضرها أ.د.محمد السنيدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وأ.د.صالح عقيل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، وأ.د.حسن الرهوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وعدد من الدكاترة، وطلاب وطالبات كلية اللغات.
وفي الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم .. ألقى الدكتوران النائبان محمد السنيدي، وحسن الرهوي كلمتين ضافيتين أشادا فيهما بجهود وعطاءات كلية الترجمة واللغات عمادةً، ومعلمين، وطلبةً وطالباتٍ على حداثة التأسيس، ووجود الهمة القوية ، والحماس الفياض لتنظيم فعاليات علمية متواصلة، وتحت عناوين مميزة مشيدين بجهود رئيس الجامعة أ.د.محمود الميسري لرعايته واهتمامه بنشاطات الكلية، وكل الكليات .
تلى ذلك ثلاث مداخلات عبر الزوم من جامعات في الجزائر والمغرب ، ومركز عبدالله فاضل للترجمة في جامعة عدن أكدت أهمية اللغة الفرنسية كلغة عريقة وجميلة استوعبت كل العلوم والمخترعات والآداب واللغويات،وغيرها، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الأنجليزية، ويهتم بها العالم سيما الجامعات الأوربية التي ترى فيها اللغة المناسبة والمتحضرة لاستيعاب علوم العصر وأفكاره وآدابه .
بعد ذلك بدأت المشاركات التنافسية للطلبة وكانت على النحو التالي:
1.طيبة محمد علي عثمان “عرض”;
2.إيمان أبوبكر البكري/مروى عوض عبدالله; ” حوار ”
3.سلوى شوقي سعيد غالب ” عرض ”
4.عصمت أحمد محسن/سلوى حسن عوض ” حوار ”
5.نجيب عصام الربوعي ” عرض ”
6.حنيفة مازن صالح/أحمد علوي صالح ” حوار ”
7.ود سعيد عبدالله عوض ” حوار ”
وجاء في المركز الأول في الإلقاء باللغة الفرنسية الطالبة طيبة محمد عثمان ،
فيما احتل المرتبة الأولى في مسابقة الحوار كُلا من عصمت أحمد محسن، و سلوى حسن عوض .
وعقب انتهاء التنافسات الأنيقة التي أبهرت الحاضرين ، القى عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور نبيل مهيم كلمة أكد فيها على أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة الفرنسية لما تشكله هذه اللغة من أهمية كبيرة على صعيد لغات وحضارات العالم التي تتلاقح فيما بينها، وتنتج فكرًا، وعطاءً علميًّا، وإبداعيًّا يخدم المجتمع وحركة; العصر، ومظاهره الحضارية، وهنأ الفائزين و المشاركين في التنافسات على الجهود التي بذلوها، والشكل الطيب الذي ظهروا به. وأشاد بأستاذة اللغة الفرنسية عبير لطفي التي أشرفت على مجموعة التنافس الجميل.
وفي ختام هذه الفعالية العلمية تم توزيع الشهادات التقديرية على الفائزين في المسابقات، وعلى معلميهم.
ثم تم الانتقال إلى خارج القاعة حيث أُقيم طبق خيري لمرضى السرطان، ومعرض لوحات، وطاولة مشغولات يدوية، وركن فلسطين، وركن بيع عدة كتب جديدة، وازدحم عليها جزء كبير من الحاضرين في مشهد يبرز التفاعل الجميل مع الفعالية التي اتسمت، بحسن الإعداد والتنظيم.